كشفت مصدر داخل مؤسسة الرئاسة، أن رئاسة الجمهورية طالبت قوى تيار الإسلام السياسى عن طريق مقربين من الرئيس، بعدم التهديد أو التطاول ضد الجيش وقياداتة، خاصة مع اقتراب موعد تظاهرات 30 يونيو. وتابع المصدر، الحرس الجمهورى يبحث عن مكان آمن لحماية الرئيس من المتظاهرين الذين سيتوجهون الى قصر الإتحادية، وبحث كيفية ترتيبات تأمين المكان الذى سيوجد فيه الرئيس يوم 30 يونيو، وما زالت المشاورات تفاضل بين قصرى القبة أو عابدين أو إستراحة برج العرب، فيما جرى رفع درجة الطوارئ القصوى داخل الأجهزة السيادية والأمنية إستعداداً للتظاهرات الشعبية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس. وأوضح المصدر، أن الحرس الجمهورى سوف يتسلم مبنى "ماسبيرو" فجر الخميس المقبل، للإشراف على تأمينه بالتعاون مع وزارة الداخلية، فيما يجرى تشديد الإجراءات على عدد من القصور الرئاسية، وتتولى قوات الصاعقة والمظلات تأمين السفارات "الأمريكية والبريطانية والألمانية والروسية"، بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمينها وإحكام السيطرة عليها، بجانب تأمين البنك المركزي والبورصة.