أكد علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، أن الحكومة ستفتح تحقيقاً في إشتباكات وقعت بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، وخلفت حوالي 27 قتيلاً و58 مصاباً على الأقل، وشدد على ضرورة إيجاد حل لمشكلة إنتشار السلاح في البلاد منعاً لتكرار مثل هذه الحوادث. وجدير بالذكر أن ميلشيا "كتيبة درع ليبيا" في المدينة والتي ساهمت في الإطاحة المسلحة بالزعيم الليبي السابق "معمر القذافي" في 2011 لا تتخلى عن أسلحتها، ويؤكد قادتها أنها جزء من جيش التحرير الوطني وتعمل بموافقة وزارة الدفاع الليبية. ووصف علي الشيخي الناطق باسم رئيس أركان الجيش كتيبة درع ليبيا بأنها "قوة احتياط في إطار الجيش الليبي، وأن الهجوم على الكتيبة يعتبر هجوماً على كيان قانوني. وبدروها تحاول الحكومة الليبية الحد من نفوذ المليشيات المتزايد، ونزع سلاحها ودمجها بالجيش النظامي، كما أن الحكومة تواجه صعوبات في تشكيل جيش وشرطة محترفين، وتلجأ بانتظام إلى الاعتماد على مليشيات الثوار السابقين لتأمين حدودها أو فصل نزاعات قبلية.