استنكر عمرو موسي القيادي بجبهة الإنقاذ، اليوم الخميس، ما تناولته بعض الصحف والمواقع الالكترونية بشأن لقائه ب"خيرت الشاطر"، قائلا: لا أرى ما يمنع من هذه اللقاءات التي جرى مثلها مع شخصيات رئيسية في جماعة الإخوان المسلمين من جانب عدد من قادة وأعضاء جبهة الإنقاذ في محاولة التعرف على المواقف الحقيقية. وتابع: إن بعض أصحاب القلوب والأفئدة المريضة التي ترى في كل لقاء سياسي هدفا لمغنم أو منصب إنما تهبط بالذهن لدرك خطير بكل مبادرة وتجرم النوايا الإيجابية والحسنة من منطلق الإخلاص للوطن.. مضيفاً أن موقفه معلن من قبل وهو أن الشعب والقوي السياسية فقدت الثقة في الرئيس والجماعة والحزب الحاكم وهو ما دفعه إلى التوقيع على استمارة تمرد، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسيه مبكره.