الذي رشحها لها د. أشرف زكي كما أن حلمها بالفتاة الصعيدية جذبها لآخر ملوك الصعيد مع يحيي الفخراني حيث تعتبره عملا يجمع بين التاريخ الحقيقي والدراما المكتوبة بوعي وسلاسة لكنها تري أن أفلام خالد يوسف متحررة لا تناسبها ورفضه لعمل الفنانات المحجبات في السينما لا يؤثر عليها. فالمسرحية تحمل روح المجتمع المصري وتراثنا الصعيدي الثري كما أنها تناقش قضية الوحدة الوطنية بدون شعارات أو مزايدة تعبر ببساطة عن حياتنا المصرية مسلمين ومسيحيين معا في كل الأحداث خاصة أن توقيت عرض المسرحية في هذا الوقت مهم جدا لأنه يرسي قواعد المحبة والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين بشكل طبيعي ففي أحد مشاهد المسرحية وأعتبره من أجمل المشاهد تقف صفية الفتاة المسلمة أمام العذراء مريم في الدير لتستنجد بها في مشاكلها وهو مشهد يمزج بداخلي الرهبة والسلام اتمني أن يصل هذا الإحساس للجمهور. -تجسدين أيضا شخصية الصعيدية في مسلسل مع يحيي الفخراني لأول مرة ما الذي جذبك لهذا العمل؟ جذبني مسلسل "آخر ملوك الصعيد " أمام النجم الكبير يحيي الفخراني لأني وجدت به نصاً فريداً من نوعه أعيش فيه لأنه يجمع بين تاريخ حقيقي ودراما مكتوبة بوعي كبير وسلاسة للكاتب عبد الرحمن كمال فرشحني لهذا العمل المخرج حسني صالح. -لماذا توقفتي عن تصوير "الدنيا أونطة"؟ قمت بتصوير هذا المسلسل لمدة أسبوع مع الفنان أحمد بدير لكن حدثت بعض المشاكل الإنتاجية وتوقف العمل مع احتمال عدم اكتماله رغم أن فكرته جيدة وكنت متحمسة لها كثيرا لأن فكرته تدور حول مسابقات التليفزيون والاتصالات التي تتم من أجل الكسب السريع والسهل بدون جهد وهي قضية تشغل الشباب كثيرا وتستنزف أموال الأسرة بدون فائدة. -ماذا عن مسلسل الشيماء؟ رشحتني لهذا العمل المهندسة راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج وهو مسلسل من تأليف محيي مرعي وبالفعل قرأت حلقتين منه وتقدمت لي أكثر من جهة إنتاج للمشاركة في إنتاجه بعد الإنتهاء من كتابته لكن لم يحدث ذلك حتي الآن ولايزال المشروع قائما وأسعي لخروجه للنور في أفضل صورة ممكنة. -ما رأيك في رفض المخرج خالد يوسف للفنانات المحجبات في السينما؟ أنا أحترم المخرج خالد يوسف وأعتقد أن رأيه لن يؤثر في عمل المحجبات في السينما وعلي أي حال هو لا يقتصدني أنا بالتحديد لكني أري أن السينما التي يقدمها متحررة جدا ولا تناسبني وأنا فنانة ملتزمة وبنت التليفزيون والأسرة المصرية وأرفض أن أقدم أدواراً يخجل منها أفراد الأسرة. -ما انطباعك عن تكريم الكنيسة الأرثوذكسية لفنك ؟ تكريم الكنيسة أسعدني جدا وأعطاني دفعة كبيرة لتقديم الأدوار الإنسانية الاجتماعية التي تترك أثراً عند الأجيال وعلي الرغم من أنني مسلمة ومحجبة فإنهم عاملوني كأنني ابنتهم كما أنني عضو لجنة تحكيم المهرجان السنوي للمركز الكاثوليكي السينمائي وهذا يعطينا فكرة عن روح السماحة التي تعيشها مصر.