فى محاولة جمع معلومات حول آلاف النجوم فى مجرة "درب التبانة" التى ينتمى إليها كوكب الأرض، وذلك لمحاولة العثور على كواكب بحجم الأرض ومدى انتشارها فى الفضاء، وهو ما ستكشف عنه "ناسا" فى مؤتمر صحفى، وعن وجود كواكب مأهولة بالحياة. وأوضحت "ناسا" أن الهدف هو النظر فى إمكانية العثور على كوكب يدور حول شمس وله ظروف مماثلة لظروف الأرض، وبالتالى يحتمل أن يكون ذلك قد مهّد لظهور حياة على سطحه. جدير بالذكر، أن هناك العديد من العلماء الذين يؤمنون بوجود مخلوقات فضائية تهيم فى الفضاء، وبأشكال ربما غير مألوفة لنا، وذلك رغم عدم عثور "كيبلر"، والتى تعمل فى مهمة تستغرق ثلاث سنوات ونصف، لاستكشاف الفضاء السحيق بحثاً عن حياة، على أدلة تثبت وجود مخلوقات أخرى فى هذا الكون الفسيح. من بين هؤلاء العلماء، ستيفن هوكينغ، عالم الفيزياء البريطانى، الذى أعرب عن قناعته بأننا لسنا وحدنا فى هذا الكون الفسيح، وأن هناك أشكال حياة أخرى فى الفضاء الخارجى، مرجحاً أن تكون تلك المخلوقات الفضائية معادلة للميكروبات أو حيوانات بدائية التكوين، مشيراً إلى أن بعض تلك الكائنات قد تكون عاقلة وتشكل خطراً، محذراً فى الوقت من الاتصال بمثل هذه المخلوقات، والذى من الجائز أن يكون مدمرا بعواقبه على البشرية. فيما أكد هوكينغ، فى سلسلة وثائقية لقناة "ديسكفرى" العلمية، والتى تحمل عنوان"هوكينغ والكون"، إنه ربما توجد حياة فى الفضاء الخارجى، موضحاً أن هناك مائة مليار مجرة فى الكون والتى تحتوى كل منهاعلى مئات الملايين من النجوم، وفى مثل هذا الفضاء الهائل فإنه من المستبعد أن تكون الكرة الأرضية هى الكوكب الوحيد الذى نشأت فيه حياة.