أدانت جميع الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من قبل مستوطنين يهود، بغطاء من جيش الاحتلال الصهيوني، مطالبة حكومة "حماس" التدخل لحماية الأقصى، والرد على هذه الاعتداءات المتكررة. وصرح د. إسماعيل رضوان وزير الأوقاف، إن اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى، والاعتداء على المصلين، هى سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال، لتهويد القدس وفرض أمر واقع، داعياً قادة الأمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى والثورات العربية وعلماء الأمة، إلى ضرورة اتخاذ دورهم فى الدفاع عن المسجد الأقصى. كما استنكرت لجنة القدس والأقصى فى المجلس التشريعى الفلسطينى، الاقتحام الذى تم من باب المغاربة على شكل مجموعتين، من بينهم أعضاء وقيادات صهيونية من حزب الليكود الإسرائيلى، تحت حراسة شرطية إسرائيلية مكثفة، وقالت: إن هذا الاقتحام يعد جريمة جديدة تمس وتستفز مشاعر المسلمين عامة، حيث يرافقها منع المسلمين من الدخول. وكانت مجموعات من المستوطنين يتقدمهم الناشط الليكودى "يهودا جليج"، اقتحموا باحات الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة، فى وقت منعت فيه قوات الاحتلال طلاب وطالبات العلم، ومن هم دون ال50 عاما من الدخول إليه.