حيث أثارت هذه التغييرات جدلاً كبيراً قبل الإعلان عنها رسمياً، ومن تلك التغيرات، وأكثرها إثارة للجدل، إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن بدء تقديم المعلومات الشخصية للمستخدمين لطرف ثالث، يتمثل فى مواقع أخرى على الإنترنت، والتى يمكنها إستخدام تلك المعلومات فى مجالات أخرى. فيما يقول منتقدو تلك الخطوة، أنها تثير القلق إزاء الآثار المترتبة على خصوصية المستخدمين، وهو ما أشار إليه أوجى راى، محلل قضايا الشبكات الاجتماعية لشركة فورستر للأبحاث، قائلاً: "ليست مفاجأة، أن ردود الفعل كانت سلبيا للغاية حتى الآن، وعلى Facebook البدء بدراسة وصياغة هذه القضايا جيداً، وتوضيح ما الفائدة التى ستعود على المستخدمين من إعطاء معلوماتهم الشخصية للغير"، وأضاف: "من الواضح أن Facebook يرغب فى توسيع نطاق عمله.. وتنمية الموقع، الذى أصبح وجهة تلتهم فترات طويلة من وقت المستخدمين، إلا أنه بالنسبة للجزء الأكبر منهم يعد وسيلة للحصول على شىء ما". جدير بالذكر، أنه رغم عدم الاستحسان الذى أبداه المستخدمون، إلا أن هذه الخطوة إنما تعد جزء من جهد كبير من قبل الموقع فى محاولة للنمو التجارى، ليصبح أكثر من مجرد موقع على الإنترنت.