وجه الناشط القبطى كمال غبريال ، رسالة إلى البابا " تواضروس الثانى" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، عبر تدوينة له " الفيس بوك" جاء نصها كالأتى :- " عزيزى تواضروس الثانى : قلت إن دعوة رجال الدولة لحضور قداس العيد مسألة بروتوكولية عادية، لكن لست أنا من يعلم مثلك، أن القداس الإلهى ليس مناسبة احتفالية ، وأن صحن الكنيسة ليس به موضع لحضور رجال الدولة للتهنئة أو للعزاء ، بعد الهيكل يوجد خورس الشمامسة ثم خورس المؤمنين ، وفى المؤخرة خورس الموعوظين الذين لم يتعمدوا بعد ، وبالتالى إما أن تعود الكنيسة للطقس الأرثوذكسى اللاشنودى وتستقبل ضيوفها فى إحدى القاعات الفخمة المكيفة ، وإما أن تعلنها ارتدادا عن الأرثوذكسية إلى الشنودية ، فتأتى بضيوفك الذين تتسول حضورهم بدعواتك البروتوكولية لحضور طقوس سر الشركة "الأفخرستيا"، لنمارس التصفيق كما كنا نفاقا وتوسلا للبقاء على قيد الحياة بذلة ومسكنة. . إنى خيرتك فاختار، ما بين الأرثوذكسية والشنودية!" .