رأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء الأحد 6 يناير، قداس عيد الميلاد الذي أقيم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ويعد هذا القداس هو قداس العيد الأول الذي يرأسه البابا تواضروس الثاني منذ اعتلائه الكرسي البابوي في شهر نوفمبر الماضي. وسبق دخول البابا تواضروس الثاني، ترديد فريق الشمامسة بالكنيسة الترانيم والألحان القبطية التي تعبر عن ميلاد السيد المسيح. ودخل البابا تواضروس الثاني إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عبر موكب كنسي يضم عددا من الأساقفة والشمامسة يرتدون الملابس الكنسية البيضاء المخصصة للعيد، وانطلق من المقر البابوي إلى قاعة الاحتفالات الكبرى. وقوبل البابا تواضروس الثاني، لدى دخوله قاعة الاحتفالات الكبرى التي يقام بها القداس، بالتصفيق الحاد والزغاريد من الحضور الذين يبلغ عددهم نحو خمسة آلاف. ونزل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من على المذبح إلى الممر الذي يتوسط القاعة الكبرى للاحتفالات في الكاتدرائية المرقسية، حيث قام بمباركة الحضور، كجزء من طقوس قداس عيد الميلاد. وشارك في خدمة القداس عدد من كبار الأساقفة في الكنيسة الأرثوذكسية من بينهم الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا آرميا الأسقف العام والأنبا بطرس الأسقف العام والأنبا يوأنس الأسقف العام، بالإضافة إلى القمص أنجيليوس إسحاق سكرتير البابا تواضروس الثاني، كما حضر القداس عدد من رؤساء الطوائف المسيحية المختلفة وممثلين عنها ومن بينهم المطران منير حنا رئيس الطائفة الأسقفية.