قال أشرف العربى وزير التخطيط، إن كافة القروض على مصر ستسدد خلال خمس سنوات، والاجيال الجديدة لن تتأثر بآثارها، كما أن الدين الخارجى مازال فى حدود الآمان بنسبة 13%، والمعدل العالمى 25% "، وأيضاً تمثل عودة السياحة والاستثمار نقطة هامة تؤدى إلى سد الفجوة التمويلية وتسهيل السداد. وأضاف العربى، أن التعديلات الضريبية الجديده تقع على عاتق الاغنياء وتصب لصالح الفقراء، وأشار الى أن مصر لديها فجوة تمويلية بنحو 14 مليار دولار، وبرنامج الاصلاح الاقتصادي ممتد حتى سبتمبر 2015، و الحكومة كانت تؤيد ضريبة الاستحوازات، لكن مجلس الشورى أقر بالغاءها. وشدد وزير الاستثمار، أن شروط صندوق النقد تنص أن أى توفير من الموازنة يذهب منه 10% لشبكة الضمان الاجتماعى، وهناك مليون ونصف المليون أسرة يستفيدون من المعاش الاجتماعى بقيمة 300 جنيه شهرياً، موضحًا الحكومة كانت ترى فرض ضريبة على البورصة نوع من العدالة الاجتماعية والشورى لم يوافق، وليس هناك زيادة فى أسعار البوتاجاز مرة آخرى، والزيادة الأخيرة هى سعر بيعها الحقيقى بالأسواق. وأكد العربى، أن عجز الموازنة بلغ عند تولى د.هشام قنديل الحكومة 167 مليار جنيه، والحصيلة الضريبية فى مصر لاتتوافق مع النشاط الاقتصادى، والتعديلات الضريبية إحدى وسائل تحقيق الانضباط المتوازن.