وقد سعى هذا العدد إلى توسيع حقل دراسات الذاكرة المفجوعة لتحتوي تجارب من مناطق أخرى من العالم : الجزائر ومصر والعراق وإيران والهند وايرلندا ولبنان وفلسطين وباكستان وأمريكا بتعددها الإثني ، والعالم القديم . كما جاءت المقالات الأكاديمية والشهادات الشخصية في هذا العدد متحرية التعريف بانعكاسات الكوارث والصدمات على الجنس الأدبي والفني :في الشعر والرواية والثقافة الشعبية والمسرح والسينما والفن التشكيلي... وقد توزعت المساهمات بين قسمي العربية والإنجليزية ، بحيث سيساهم كل من حسين حمودة وهنادي السمان ومحمد بريري في محور البحث عن الفجيعة والقلق والشتات في عدد من النصوص الروائية العربية ، كما قدم عمرو الشريف دراسة في موت الذات في الشعر الحديث والمعاصر . وكتب عبد الحميد حواس حول التباريح الحزينة في الثقافة الشعبية من خلال رواية الطوق والإسورة ليحيى الطاهر عبد الله ؛ أما عماد عبد اللطيف فقد اشتغل على بلاغة ذاكرة الهزيمة في خطاب التنحي . باقي الدراسات لكل من داليا سعيد مصطفى (تأملات حول الذاكرة والصدمة عند يوسف شاهين)؛ عرب لطفي ( شهادة سنمائية عن زمن الحرب )، وختمت هذا القسم ليلى أبولغد بمقالة عن الذاكرة والذاكرة المولدة والتاريخ الحي في فلسطين . أما القسم الإنجليزي فقد جاء بدوره غنيا بمشاركات آنا رنار، فينسنت كرابانزانو، عبد النبي بن بيه ، أيبيس كوميز- فيكا، فاسيليكي كوتيني،وليد الخمامصي ، مارك وستمورلاند ، ماجدة رومانسكا، إيمي أرباب مطلق .