قال مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن مصر ابتليت بطاغية وفرعون جديد، وهو الرئيس محمد مرسي، ولن تتخلص منه ومن حكم جماعة الإخوان المسلمين إلا بثورة جديدة تطيح بها خارج السلطة. وأكد نوح، أن مرسي ارتكب عدة أخطاء وخطايا، أدت بنا إلى هذا المشهد السياسي المرتبك، وللأسف يستحلون الأخطاء ويلومون على المعارضة أنه سبب الفوضى التي تشهدها البلاد، كذلك يلومون على المقتول أو المسحول لأنه خرج فى مظاهرة ضد الرئيس وجماعتة، ثم يلومون على الفتاة التى اغتصبت لأنها نزلت واندست وسط الزحام ولا يهتزون لجريمة الاغتصاب ذاتها. وأوضح، أن رئيس الجمهورية تترتب عليه مسئولية جنائية وسياسية لما آلت الية البلاد، نظراً لانه منذ أن تولى إدارة البلاد عرض المجتمع للانقسام وحصن نفسه بديكتاتورية جديدة ليست فيها نظرة صائبة للواقع، ولا وعى جيداً بمتطلباته، ويحيط نفسه بمجموعة وزراء فاشلين.