قال الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، إن اسوأ أنواع القمع هو القمع الديني، حيث تسعي جماعة الإخوان إلى السيطرة على الأمن والقضاء والمحليات وكافة مرافق الدولة الهامة تحت شعار الدين والضحك على البسطاء. وأوضح، أن مصر بحاجة الى شخصيات سياسية تخدم الناس دون النظر الى مصلحتها الشخصية أو الحزبية عند ممارسة السياسية، وعلى جبهة الانقاذ والتيار الاسلامى التنازل عن بعض مطالبهم السياسية حتي يحدث "توافق" بين الطرفان، وإلا سيستغنى الشعب عنهم ويمارس السياسية بمفرده. واعتبر عكاشة أن التعذيب الذي تعرض له أعضاء جماعة الاخوان أثناء تواجدهم في السجون والمعتقلات والذين صعدوا الآن للحكم، أثر سلبياً عليهم واصبحت عقدة الزنزانة لا تزال تسيطر على أفكار تيار الاسلام السياسي، وللأسف يحاولون التقليد، وهذا ما دفعهم الي مطالبة قوات الامن بالقبض علي المواطنيين وإنتهاك حرية وكرامة المواطن.