أكد د. أحمد عكاشة أخصائي الطب النفسي تعليقًا على تغيير أقوال المواطن المسحول حمادة صابر أن المواطنين البسطاء في مصر تعودوا على تجنب الشرطة واتقاء شرها بسبب الخبرة السيئة في التعامل معها على مدار سنين طويلة ولكن حمادة عندما أرته النيابة مدى الإهانة التي تعرض لها ورآها العالم كله انهار واعترف بالحقيقة . وعلى الجانب الآخر أشار عكاشة في برنامج العاشرة مساءً على فضائية دريم إلى أن عساكر الأمن المركزي محبطين ومحرومين تقريبًا من الحد الأدنى للحياة الكريمة وكثير منهم يكون شبه حاقد على المجتمع لأنه دائمًا مدان من المجتمع ، إما مقصر عند عدم حماية المنشآت أو قاتل عند إطلاق النار الحي، مؤكدًا أن الضرب والسحل ليس تصرف فردي وإنما تفكير وعقيدة تربى عليها أجيال في الشرطة والأمن المركزي . واستنكر عكاشة إهانة كرامة الإنسان المصري أمام العالم كله خاصة لا تتوافق مع أهداف الثورة والغرب يستغرب ما يحدث هنا مع وجود نظام من المفترض أنه منتخب ومستقر، مضيفًا أن أسوأ أنواع القمع هو المبني على عقيدة دينية لأن القامع يعتقد أنه مدعوم بقوة من الله . وشدد عكاشة على أن التيار الإسلامي وجبهة الإنقاذ بعيدون تمامًا عن مطالب الشارع، ويجب أن يتأكدون من أنه لن ينتصر أحدهم على الآخر، مناشدًا إياهما بالتنازل عن جزء من مطالبهم حتى لا تنهار الدولة ويتخلى عنهم الشعب تمامًا، محذرًا من الإحباط الذي قد يولد اللامبالاه في قلوب المصريين والتي هي قادرة على تدميرهم وتدمير مصر .