وصف د. رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات اليوم الاثنين الوثيقة التي أصدرها الأزهر الشريف مؤخراً، لنبذ العنف من الشارع بأنها "إيجابية".. قائلاً: إن الانسحاب من الوثيقة حتى ولو كانت النوايا طيبة فهو أمر مشين، مستنكرًا انسحاب جبهة الإنقاذ من الوثيقة ، قائلا: إن الجبهة إساءة لدور الأزهر، وكان يجب عليها الصبر علي الوثيقة، وأن تُفعلها علي أرض الواقع وألا تترك الفرصة للإخوان للقيام بدور تاريخي في تطبيق الوثيقة وحدهم، كما كان يجب أيضاً توفير الظروف المناسبة لإنجاحها بدلاً من الانسحاب.