أثناء مناقشة أزمة عمال شركة طنطا للكتان. حيث رفض نواب المعارضة ما اقتراح حسين مجاور، رئيس اللجنة، بصرف شهرين للعمال حتى يتم إنهاء الأزمة، مؤكدين صرف شهرين لن ينهى الأزمة. وبدأت الاشتباكات بتعليق للنائب يسرى بيومى بأن مصر قد تم بيعها وطالب بتدخل النائب العام . وقد رد عليه أحمد شوبيرقائلا: "أن المستثمر يفيد البلد وأن النائب يريد الحديث لمجرد الحديث وليس من اجل نفع للعمال، وهو ما اَثار بيومى وأتهم شبير بأن له هدف ودوره مشبوه، ليبدأ الاشتباك بينهما بالألفاظ، ثم محاولة اعتداء شوبير على بيومى إلا أن اللأعضاء تدخلوا، ولكنه صعد على المقاعد لضربه، وكان رد بيومى: "يا راجل ده العمال كانوا هيضربوك"، وقال شوبير: "على الطلاق من بيتى ما هسيبك، النائب ده بيزايد على، ده أنا مش راضى أقول إنى دافع للعمال 250 ألف جنيه من جيبى"، ونجح النائب حمدين صباحى فى إنقاذ بيومى من قبضة شوبير، وقال: "الحل هو تأميم الشركة". وقد شهد الاجتماع نفسه اشتباك آخر بين أحمد شوبير وفتحى عبد اللطيف، نائبى الأغلبية ود.جمال زهران، النائب المستقل، أثناء مناقشة أزمة شركة "أمنيستو" المملوكة لعادل أغا، رجل الأعمال الهارب، نتيجة إعتراض زهران على إعطاء مجاور الكلمة للنائب محمود خميس، ومنع بقية النواب من الحديث. وقال زهران لمجاور: "إحنا لينا وجهة نظر، أنت منحاز للحزب الوطنى"، فكان رد شوبير: "هو الحزب الوطنى ده حرامى ما إحنا قاعدين مكتومين، محدش فينا اتكلم"، وأضاف: "أنتم بتزايدوا علينا، الكلام ده تقولوه فى البرامج"، مما أدى إلى إنفعال عبد اللطيف، قائلاً لزهران: "أنت تريد افساد الجلسة"، وإنفعل زهران، قائلاً: "أنت مالك، إحنا اللى هنفسدها، الحزب الوطنى وحده هو الذى يفسد".