أكد د.محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية السابق، أن حالة الغضب التى مرت بها البلاد فى طريقها للزوال، ولا يوجد ما يدعو للقلق.. قائلاً: إن الأفعال التى نتجت عن تصرفات شباب "الألتراس" و"بلاك بلوك" هى أفعال شباب ناتجة عن إحساسهم بالذنب تجاه أصدقائهم الذين لقوا مصرعهم فى أحداث مجزرة أستاد بورسعيد. وتابع قائلاً: إن ظاهرة الشباب الملثمين التى انتشرت مؤخراً، وتسببت فى العديد من أعمال الشغب لا تمثل حالة خوف، لأنها أرادت إرسال رسالة بأن القصاص للذين ماتوا فى بورسعيد هو مطلبهم الرئيسى، وبعد النطق بالحكم قد يتحقق هدفهم وبالتالى فإن الغضب الكامن لديهم زال.