ونجحت فى فتح الطريق، بعد اشتباكات عنيفة معهم، شهدت إطلاق أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع. فى السياق ذاته، هددت 200 أسرة بقرية "أبوصويرة" التى دمرتها السيول بالتظاهر لعدم توفير مأوى ومعونات لهم، وتوقف أعمال الإغاثة والإنقاذ، مضيفين توزيع مواد المساعدات على المحاسيب وفقاً للأصوات الانتخابية. وقال أحد شيوخ البدو: "بماذا تنفعنا ال100 جنيه والبطانية بعد أن دمرت منازلنا بالكامل؟". وحسب تأكيدات بيانات رسمية، فإن عدد المضارين فى شمال سيناء بلغ 600 مواطن، إضافة إلى تهدم 25 منزلاً وأكثر من 60 ورشة ومحلاً تجارياً، ولايزال أكثر من 45 منزلاً محاصرة بالمياه، أما الحصيلة فى أسوان فتشير إلى تضرر 6397 فرداً من 717 أسرة، وانهيار 175 مبنى بالكامل، و200 منزل بشكل جزئى. وأمر الرئيس مبارك بزيادة قيمة التعويضات المقررة للمنازل المتهدمة فى أسوان من 5 إلى 25 ألف جنيه، على أن تتدرج قيمة هذه التعويضات حسب درجة الضرر والتلف.