توصلت شركة «أميركان إكسبريس الشرق الأوسط» للأخطاء الرئيسية التى يرتكبها حملة البطاقات المسافرون عادة ، والتى على رأسها عدم معرفة أرقام الهواتف الدولية المجانية في الدول التي سيتم زيارتها،والذي يمكنهم الإتصال بها حال تعرضهم لفقدان أو سرقة البطاقة، وكذا عدم إعلام الشركة المصدرة للبطاقات بمسار رحلة السفر قبل الإنطلاق،الأمر الذي يؤدي إلى تلافي إحتمالية إيقاف البطاقات بفعل المعاملات المثيرة للشك في الخارج، فضلاً عن عدم معرفة أرقام التعريف الشخصي الخاصة بالبطاقة للقيام بسحب النقود باستخدام البطاقة، وعدم ترك البطاقات في مكان آمن في الفندق، أو مقر الإقامة في وجهه السفر. واوضحت أميركان إكسبريس الشرق الأوسط ، أن من أكثر الأخطاء شيوعاً أيضاً ، عدم تأكد حملة البطاقات من تواريخ إنتهاء صلاحية البطاقة قبل السفر، إضافة إلى أنهم لا يهتمون بمعرفة ما إذا كانت بطاقة الدفع الخاصة بهم تخولهم الحصول على أي خصومات لدى شركاء السفر والإستجمام للإستفادة منها فعلياً ، مضيفة أنه يجب التأكد من معرفة حامل البطاقة أرقام التعريف الشخصي الخاصة ببطاقاته للقيام بسحب النقود باستخدام البطاقة. وأضافة في تقريرها حول أهمية بطاقات الدفع أثناء السفر صدر، في أن بطاقات الدفع أصبحت ضرورة لتنفيذ المعاملات المالية أثناء العطلات والسفر، إذ تُجنب المسافرين عناء القيام بالكثير من الأمور، مثل حجز تذاكر الطيران ، والشراء من الأسواق الحرة في المطارات، بحيث أصبح من الصعب تخيل الرحلات إلى الخارج من دون الإستفادة من هذه البطاقات، مشيرة لأهمية بطاقات الدفع والتى لا تقتصر على الملاءمة والأمان المرتبطين بالسفر من دون حمل الأموال النقدية فحسب، بل تمنح حاملها أيضاً إمكانية الإستفادة من العديد من العروض والحسومات على النفقات الخاصة بالإجازات، بما فيها حجز تذاكر الطيران، وحجز الإقامة الفندقية، وعمليات الشراء. وأكدت الشركة لأهمية إبلاغ المتعامل الشركة المصدرة للبطاقات بمسار الرحلة قبل الإنطلاق من أجل تلافي مواجهة أي مشكلات أثناء إستخدام البطاقة في الخارج، مضيفتاً أهمية وضع لائحة بأرقام الهواتف الدولية المجانية في الدول التي سيتم زيارتها، بحيث يمكن لحامل البطاقة الاتصال بها حال تعرضه لفقدان أو سرقة البطاقة، إذ إن أرقام الإتصال المجانية الصالحة للإستخدام في بلد الإقامة قد لا تكون قابلة للاستخدام في الدولة التي سيتم قضاء الإجازة فيها. كما أكدت «أميركان إكسبريس» لضرورة إتباع هذه الخطوة يضمن عدم إيقاف البطاقات بفعل المعاملات المثيرة للشك في الخارج، مؤكدة أنه يجب عند المقارنة بين البطاقات المختلفة التحقق من مستوى الدعم المقدم حول العالم من قبل الشركة المصدرة في حال فقدان أو سرقة البطاقة، والتأكد من كونها تلتزم بتزويد المتعاملين ببديل مجاني خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة في أرجاء العالم المختلفة. فى الوقت ذاته ؛ أكدت الشركة على الراغبين في السفر أثناء التخطيط لرحلتهم، بالتحقق من أن البطاقة التي في حوزتهم تتيح لهم الاستفادة من الحسومات، والمميزات لدى الشركاء في قطاعي السفر والإستجمام، وكذلك التحقق من مدى شمولية مميزات السفر التي توفرها البطاقة، مثل التأمين على الأمتعة، والتأكد من مدى شموليتها وتوافقها مع إحتياجات المتعامل، وذلك لضمان الإستفادة من التسهيلات كل التي تتيح إجازة مميزة. وأشارت الشركة لضرورة الإستفادة من خدمة حجز تذاكر الطيران عن طريق الإنترنت توفر مزايا عدة، لاسيما في ظل تقديم معظم شركات الطيران خدمة حجز تذاكر الطيران عن طريق الإنترنت، وأهمها الإستفادة من تأمين السفر المجاني والخدمات التي يتم الحصول عليها عند إستخدام البطاقة، ناصحة بالتأكد من مدى موثوقية وأمن الموقع الإلكتروني عند استخدام البطاقة. إضافة لضرورة التحقق من الفاتورة ومن صحة المبلغ الذي ترتب علي عند القيام بالشراء في الخارج ، مع أهمية إستعادة البطاقة من المحاسب والإحتفاظ بإيصالات الشراء كإثبات على عملية الشراء وللتحقق من الحساب عند العودة من السفر، مؤكدة أن معظم بطاقات الإئتمان وبطاقات الشراء على الحساب تقدم لحملتها خدمات الحماية من الإحتيال، ما يعني أن حامل البطاقة لا يتكبد أي نفقات غير مصرح بها على حسابه، وذلك في حال كان بالإمكان التأكد من أنها ليست معاملات أجراها هو شخصياً، إذ يجب الاتصال بالشركة المصدرة للبطاقة إن وجد أي خصم غير مبرر، أو تباين في السجلات، أو في حال ساور المتعامل أي شك في تعرض حسابه للاحتيال. وأكدت «أميركان إكسبريس » فى تقرير لها للتأكيد أن المزايا المتعددة التي توفرها بطاقات الدفع جعلتها رفيقاً دائماً وضرورة للجميع أثناء السفر، إلا أن بعض المتعاملين قد لا يكونون على دراية بكيفية الاستفادة المثلى من بطاقات التي في حوزتهم، لذا يمكن حل هذه المشكلة، من خلال التخطيط المسبق وجمع المعلومات قبل السفر.