هاجم كتاب خليجيون ظاهرة زواج رجال الخليج من لاجئات سوريا القاصرات وأوضحوا أن سعر الفتاة السورية يتراوح بين 500 ريال و 1000 ريال ، رغم أن غلبهن قاصرات جئن هرباً من الحرب الدائرة في الأراضي السورية ، وانتشرت ظاهرة زواج لاجئات سوريات بمن فيهن القاصرات في بلدان تزحن إليها كالعراق وتركيا والأردن لأن أهاليهن يسعون لتزويجهن "بأي ثمن" بهدف سترهن ، وتؤكد مصادر أردنية أنه يمكن الزواج من سورية هذه الأيام "بمائة دينار، أو بمائتي دينار وما عليك إلا أن تذهب إلى المفرق أو عمان أو الرمثا أو أربد أو الكرك ، لتختار حورية من حوريات الشام". وأضافت المصادر أن هناك إقبالا على تزويج الفتيات السوريات لاسيما القاصرات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 14 أو 15عاماً ، مشيرة إلى أن أسرهن تقبل بأي زوج تحت ضغط الظروف المعيشية الصعبة والمخاوف من التعرض للاغتصاب ، لافتة إلى أن تحديد سن الزواج القانوني يدفع عائلات سورية إلى عدم تسجيل الزواج لدي السلطات ، وتتعرض لاجئات سوريات في محافظة النجف بالعراق لمضايقات وإجبار على زواج المتعة من قبل حركات دينية. ووصل الأمر إلى حد قيام أستاذة جامعية جاءت كلاجئة إلى الأراضي العراقية برفع دعوى قضائية ضد رجال مكتب المجلس الإسلامي الأعلى في محافظة النجف الذين اقتادوا 15 فتاة وأعادوهن بعد يومين وهن فاقدات العذرية بعد أن تزوجوهن زواج متعة بالإجبار.