إتهم د.سمير صبري المحامي الموكل من رقية السادات، كريمة الرئيس الراحل أنور السادات، الرئيس السابق حسني مبارك بالتآمر مع آخرين لقتل السادات، مؤكداً بأن خالد الإسلامبولي لم يتم إعدامه، وأن الذي أعدم شخص آخر، موضحاً بأنه حر طليق في دول الخليج يتنقل باسم مستعار، بعدما أفرج الرئيس السابق عنه سراً ضمن صفقة إغتيال السادات. وأضاف صبري، هناك أكثر من دليل يدين حسني مبارك ويثبت تورطه في تلك الجريمة، فهناك شاهد عيان كان موجوداً في المنصة وقت وقوع الحادث، وهناك عشرات من علامات الاستفهام والنقاط الشائكة التي حان الوقت للاجابة عنها، مثل مشاهد الفيديو المتعلقة بمبارك قبل لحظات من وقوع الجريمة والتي تظهره يقوم بحركات بعضلات الوجه كما لو كانت إشارات سرية لمعاونيه من شأنها إتمام العملية، خاصةً وأنه لم يكن يعاني أية أمراض بعصب الوجه. وأكد بأن عبود الزمر قال في عدة مناسبات سابقة إن الرئيس السادات لم يمت مباشرة بعد إطلاق النيران عليه، وتم نقله الي المستشفى وهو مازال حياً، وأن الزمر شاهد يوم الحادث أشخاصاً يقومون برش شىء علي وجه السادات من خلال بخاخات وهو ملقي علي الأرض، بالإضافة الي وجود كرسي خال أمام المنصة أسفل مكان جلوس الرئيس من ناحية الشارع، وهذا الكرسي أثار تساؤلات عديدة حول فكرة تركه خالياً أسفل المنصة، ومن صاحب هذه الفكرة؟ وما كان الغرض منها؟ لاسيما أن الإسلامبولي ورفاقه إستخدموه للصعود الي المنصة. وطالب صبري بفتح التحقيق مع كل من الوزير الأسبق حسب الله الكفراوي والناشط السياسي أبو العز الحريري النائب في البرلمان المنحل متهما الكفراوي بأنه يعلم بحقيقة ما جرى، ولديه حقائق عن الحادث والقتلة الحقيقيين، ولم يتقدم ببلاغ بما لديه.