طالبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في عددها الصادر اليوم إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بإتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان محاكمة المتورطين في الهجوم على مقر القنصلية الأمريكية في مدينة "بنغازي" الليبية، أمام المحاكم الأمريكية بدلاً من المحاكم الليبية. وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب وقوع حادث بنغازي الذي تسبب في مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا "كريستوفر ستيفنز" وثلاثة من معاونيه، سارع الرئيس الامريكي بالتعهد ب"الثأر" من الجناة الحقيقيين، واستتبع ذلك قرار بإيفاد محققيين من مكتب التحقياقت الفيدرالي "إف بي آى" الأمريكي لمعاونة نظرائهم في ليبيا للقبض على الجناة، لكن سرعان ما وصل المحققون إلى العاصمة الليبية "طرابلس"، حتى مكثوا ثلاثة أسابيع قبل مغادرتهم لمعاينة موقع الحادث والوقوف على تفاصيله نتيجة الفوضى الأمنية، وخشية استهدافهم من قبل مجهولين.. مضيفه ثم نجد السلطات الليبية تزعم إلقاء القبض على العديد من المشتبه فيهم، دون التحقق بعد ما إذا كان لهم دور حقيقى في الهجوم أم مجرد كبش فداء.