يلقي رئيس الجمهورية د. محمد مرسي اليوم الأربعاء كلمة لأول مرة في الأممالمتحدة، وسط ترقب دولى وعالمي. حيث سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على ردود الأفعال حول الكلمة، مؤكدة أن قادة العالم ينظرون عن كثب بحثًا عن أي مؤشرات تكشف عن نوايا مصر ما بعد الثورة. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسي أظهر وجهة نظره وأيدلوجيته المعتدلة حين أعرب في خطاب ألقاه أمس في المبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلينتون" عن تنديده بأعمال العنف التي إندلعت في جميع أنحاء العالم الإسلامي، إحتجاجًا على الفيلم المسئ للإسلام والرسول محمد " صلى الله عليه وسلم".. لافته إلى أن الكلمة أتت كاستجابة سريعة لخطاب الرئيس الأمريكي الحالي "باراك أوباما" الذي ندد فيه أيضاً بالفيلم المسئ والذي خلف وراءه مقتل ما لا يقل عن51 شخصًا في مختلف الدول الإسلامية ، فضلا عن مقتل السفير الأمريكي في ليبيا و3 دبلوماسيين آخريين.