مجموعة من الصبية يقودون تلك الوسيلة بخلاف الإزعاج الذي تحدثه السيارات.. بلطجة، سوء معاملة، كل تلك الصفات وربما أكثر إذا قدر لك ركوب ميكروباص تشهد وادع ربك أن يحفظك من الموت فالسائقون يسيرون بقانون خاص بهم يقسمون المسافة حسب أهوائهم وتعريفة الركوب مجرد حبر في ورق.. فكان لنا هذا التحقيق. وتقول وفاد علي "طالبة": إنها تضطر لركوب الميكروباص للوصول إلي الجامعة وما يترتب عليه من الخوف أثناء الركوب خوفا من انزلاقها أثناء سرعته وما أتحمله من أجرة مضاعفة.. وما باليد حيلة في ذلك. وتقول السيدة بسمة إبراهيم.. موظفة: إنها مضطرة لركوب الميكروباص رغم غلاء سعرها.. بالإضافة إلي الأبواب التي لا يريدون إغلاقها عندما تطلب منهم ذلك. ويقول محمود محمد "معاش": إنه يركب الميكروباص لقضاء مصالحه وللضرورة أحكام فسائقي هذه السيارات يفتقدون الأخلاق مع الركاب.. بالكلمات الخارجة عن الأدب التي يتعاملون بها مع بعضهم البعض أثناء وجود الركاب بالسيارة وإذا أبديت اعتراضاً علي الأسلوب ممكن تسمع مالا يعجبك من القول.. انزل واركب تاكسي مما قد يعرض الأمر إلي التشابك بالأيدي أو ترك السيارة والتعرض للإحراج وبالحديث مع أحدث السائقين أن الأجرة مضاعفة إذا ما قورنت بالمسافات علي طول الطريق.. فأجاب.. أنه يضطر لذلك نتيجة سحب الرخصة وغرامة ما بين 100 - 200 جنيه وإذا لم ندفع المطلوب منا تسحب منا الرخص وهذه تكلفة يومية علينا نضطر لرفع الأجرة حتي يتم دفع تكلفة سحب الرخصة. وعندما أخبرته إذا كنت تسير بطريق غير مخالفة فكيف تسحب الرخصة منك؟ فأجاب.. الإجراءات التعسفية عند عملية سحب الرخصة ولكن يوجد بعض زملائي يسيرون بدون رخص ومنهم من يسير في عكس الاتجاه هناك مخالفون لتعليمات المرور..ولكن كثيرون بالرغم من أن أوراقهم تمام والرخص أيضا.. إنها تسحب بدون وجه حق ونفاجأ بغرامات تفرض عليهم بدون وجه حق مما نتعرض له أثناء السير نفاجأ بخروج ناس عن الطريق ويقول للسائق: أقف وينظر إليه ويفحص الأوراق حتي يقدم السائق المطلوب ليسير فهذا هو الحال الذي نسير عليه ويجعلنا نقرر الأجرة لما نشاهده يوميا علي الطريق وما حدث من سقوط مواطن من الميكروباص عند دورانه أعلي كوبري الجيزة.. وما يترتب علي السرعة الجنونية من إهدار لأرواح المواطنين.