أكد يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة جريدة وطنى اليوم الاثنين أنه ذهب للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون" ليس كممثلين للأقباط او متحدثين باسمهم، ولكنه حضر بصفته الشخصية فقط. كما أكد أن كلينتون قالت فى بداية اللقاء إن الادارة الامريكيه مهتمة لسماع كل التيارات وأن اهتمامها يرجع إلى وجود صداقة ومصالح استراتيجة بينها وبين مصر، وأنها أكدت أنها ستلتقى بممثلين عن المجتمع المدنى وكل أطياف المجتمع وذلك لمساعد التحول الديمقراطى.. قائلاً: إن الوزيرة الأمريكية قالت إنها تعرف أن هناك تيارا يشجب اللقاء ويتهمنا بمناصرة تيارات بعينها وأننا نتأمر على الاسلام السياسى وهذا بعيد عن السياسية الامريكية ؛ وأنما نحن نترك اى قرارات إلى ما يتفق عليه المصريين وكل مايهمنا التحول الى حكم مدنى يحترم حقوق المصريين ولا يفرز احد.. مضيفاً أننا عرضنا متاعب الاقباط قبلالثورة وبعدها، ومسار الملف القبطى وتطلعنا كاقباط إلى الدستور الجديد ليعالج هذا الخلل، وأنه عندما عرضنا مشاكل الاقباط أمام الإدارة الأمريكية ليس بهدف التدخل بل على العكس طالبنا منهم أن يرفعوا ايديهم عن مشاكل الأقباط .