محمد عبود رئيس قسم الشئون الإسرائيلية بإحدى الجرائد المصرية يتوجه للفندق فى محاولة للوصول لوالد الفتاة، ومن خلال البحث عنه توصل له وكانت المفاجئة أنه نجل لأحد أبطال حرب 73 ،والذى أكد أن سبب بقاءه فى إسرائيل هى الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى أن ابنته تحمل الجنسية الإسرائيلية، مما يشكل صعوبة كبيرة ومشقة فى تواجدها بمصر، ورغم ذلك فقد أشار أن ابنته متعصبة للمصريين بشكل كبير، وهو ما يتسبب لها فى مشاكل مع أصدقائها الإسرائيليين. وبعد حوار طويل اعتبر عبود أن نسيم الابن "مذنب وضحية" فى الوقت نفسه لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.