الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك تعيين طاقم للتدقيق فى تحقيقات أجراها الجيش الإسرائيلى فى أحداث الحرب على غزة، بدلا من تشكيل لجنة تحقيق فى اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وتهدف هذه الخطوة لمحاولة إحباط تقرير لجنة تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة بقيادة القاضى الجنوب أفريقى ريتشارد جولدستون الذى اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وفيما شدد نتنياهو وباراك على أن إسرائيل لن تشكل أى لجنة تحقيق وأن أى ضابط أو جندى من الجيش الإسرائيلى لن يخضع للتحقيق، تقدم عدد من أبرز داعمى إسرائيل بمجلس النواب الأمريكى بمشروع قرار يطالب إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتحرك فى المحافل الدولية ضد أى دعم أو مناقشة لتقرير جولدستون. ويتهم مشروع القرار (رقم 867 بمجلس النواب) لجنة تقصى الحقائق برئاسة جولدستون، ب«التحيز المطلق» ضد إسرائيل، وأنه لا يستحق أى دراسة أو منحه شرعية أخرى