خوف إسرائيلي من مطاردة قيادتها بجرائم الحرب

أثار طلب أمر الاعتقال لوزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك مجددا قلقا إسرائيليا من موجة دعاوي قضائية محتملة يعززها تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة برئاسة القاضي "جولدستون" الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم مؤخرا تشكيل طاقم مشترك من وزارة الخارجية والقضاء الإسرائيليتين لمواجهة دعاوي قضائية من هذا النوع مشيرة إلي أن الحكومة تعكف علي تشكيل هيئة خاصة تنسق بين وزارات الخارجية والأمن والقضاء لمواجهة دعاوي قضائية محتملة ضد ضباط وسياسيين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأنها توجهت إلي أهرون باراك رئيس المحكمة العليا السابق للانضمام لهذه الهيئة. كما توجهت إلي إيلان دارشوفيتس الخبير القضائي الأمريكي المختص في قضايا جرائم الحرب لمساعدة إسرائيل في هذه الجهود.
كما أفادت الإذاعة الاسرائيلية أن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي سيطرح علي جلسة الحكومة القادمة اقتراحا لتشكيل لجنة تحقيق لفحص تقرير جولدستون والتحقيق في كيفية توصل لجنة التحقيق إلي ما توصلت إليه بهدف محاربة التقرير في المحافل العالمية.