أكد د.علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية الأوروبية، أن مصر طلبت من البرلمان الأوروبي زيادة نصيبها من المنحة الاضافية المخصصة لدول الربيع العربي والتي خصصها الاتحاد الأوروبي لعام 2012 بقيمة 300 مليون يورو، بهدف العمل علي فتح أسواق الاتحاد الأوروبي للمنتجات المصرية، ودعم جذب الاستثمارات الأوروبية لمصر وزيادة المعونات المخصصة لمصر خاصة تلك المخصصة للقطاع الخاص ولإيجاد فرص عمل إلي جانب التعاون الاقليمي في إطار الأورو متوسطية، والتعجيل بإيجاد منطقة تجارة حرة أورومتوسطية إلي جانب تفعيل الحوار في الشئون الاقتصادية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة . مؤكدا أن بنك التعمير الاوربى الذى بدأ نشاطة فى مصر ب 200مليون يورو موضحا وانه يوجد 22 مليار يورو متوفرة لدول البحر المتوسط مابين معونات دانمركية وايطالية وخاصة بكل الدول وانه سيكون هناك لجنة سياحة علاجية لعمل احصائية باحتياجات مدينة الاسكندرية من اجهزة ومعدات واللجنة مكونة من عميد كلية الطب ووزارة الصحة واعضاء من القطاع الطبى الخاص ومن الغرف التجارية والسياحية ولابد ان تكون هناك ثقافة سياحة علاجية . جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مع شعبة القطاع الطبى نهاية الاسبوع الماضي بغرفة تجارة الاسكندرية وحضره رئيس اتحاد الغرف التجارية احمد الوكيل الذى اكد من جانبة ان التعليم والصحة من احسن الاستثمارات فى الفترة القادمة سواء على المستوى الداخلى او الخارجى وطالب بعمل دراسة استراتيجية للاماكن التى يمكن انشاء مشاريع طبية بها معترفا انه لاتوجد الان سياحة شواطىء بالمحافظة ولكن توجد سياحة المؤتمرات بمكتبة الاسكندرية والاهم منها السياحة العلاجية لما لها من اثر اقتصادى على الدولة لذلك لابد من التحرك والتطلع الى مستوى المستشفيات العالمية فى ذلك وخاصة انة يدخل مصر الان اكثر من 10الاف ليبى للعلاج بعد الثورة وبالنسبة لنا فعاصمة مصر هى الاسكندرية وسيتم من خلال القطاع الطبى بالاسكندرية عمل عقود مع وزارة الصحة فى ليبيا والسودان لتنشيط عملية السياحة العلاجيةوعمل دراسة للاسعار فى مصر بالنسبة للاسعار العالمية وخاصة الاماكن التى سينزل بها المرافقين للمرضى وكيفية الاستفادة من ذلك كدخل قومى استثمارى للبلد كما تم الاتفاق علي عمل دراسة للسوق الطبى وكيفية عمل مجمع طبى متكامل لدعم اقتصاد مصر والخوض فى سياحة الطب العلاجية لجذب جميع الاستثمارات العلاجية الى داخل الاسكندرية ومصر عموما . ومن جانبه أكد احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية على مدى اهمية السياحة العلاجية والتعليم فى مصر ومدى اهميتهما فى المرحلة القادمة مؤكدا ضرورةاستغلال الامكانيات المتاحة من المستشفيات والمراكز الطبية بالتعاون مع القطاع الطبى الخاص وتحرير تعاقدات سنوية لهذه المستشفيات خاصة بعد توافد الليبين للعلاج الذى يلقى اقبالا شديدا من الاخوة العرب والليبين وقد توافرت لدي أصحاب المستشفيات الخاصة والقطاع الطبى الخاص الخبرة الدولية الكبيرة وساعدتهم اتصالاتهم في جذب عدد كبير من المرضي والعمل على زيادة القدرة التنافسية العلاجية بالاسكندرية متمنيا تنفيذ امشروع المدينة الطبية المتكاملة بالاسكندرية.جاء ذلك خلال اجتماعة بشعبة القطاع الطبى بغرفة تجارة الاسكندرية واوضح أنه يتم حاليا التسويق للسياحة العلاجية فى جميع دول العالم لما لها من اهمية واشار الى انة عندما كان فى السودان عام 2002 عرف انها تدفع كدولة 800مليون دولار علاج للسودانيين بالاردن نتيجة عدم وجود تاشيرة لدخول الاخوة السودانيين مصرلذا لابد للا تجاء لانشاء مركز معلومات متكامل حول الخدمات الصحية الموجودة في الاسكندريةليخدم مصر كلها والدول التى حولها والاستفادة اقتصاديا من توافد المرضى والمرافقين لهم وتقديم أفضل الطرق وتوفير الراحة للمرضي وذويهم المرافقين لهم ودراسة الأسواق الخارجية في الخدمات الصحية ومعرفة عناصر القوة والضعف لديها وتوظيفها لتحقيق التطور المطلوب في السياحة العلاجية بمصر و خاصة الاسكندرية . واستعرض الوكيل الطرق المختلفة فى العالم والاتحاد الاوربى وتركيا وغيرها فى جنى ثمار هذة السياحة العلاجية وماتدرة من اقتصاد للدولة وشرح أوجه التعاون بين وزارة الصحة والسياحة والطيران والتعاون الدولي في ترويج السياحة العلاجية قائلا إنها تشمل انشاء مكتب لاستقبال المرضي الوافدين وارشادهم الي مستشفياتهم وتدبير وسيلة انتقال لهم او سيارة اسعاف وذلك بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وبجميع الامكانيات لكل الوافدين كلا حسب امكانياته . وأضاف أنه يتم مع وزارة السياحة التعريف بإمكانيات الخدمة الصحية في الاسكندرية و مصرعموما مضيفا انه يتم اعلام الملحقين التجاريين بهذه الامكانيات العلاجية لتشجيعهم علي تسويق الخدمات الصحية والاشتراك في معارض الصحة لذا لابد من انشاء وحدات علاجية جديدة علي مستوي عال من الخدمة الفندقية والخبرةو لابد ان تشارك معهاشعبة القطاع الطبى الخاصبالغرفة التجارية بالاسكندرية وان يكون هناك نوعا من المظلة الصحية الجماعية بالاسكندرية سواء بتطوير مشروع التامين الصحى لابناء الاسكندريةوالشعب المصرى عموما والتطوير فى مراكز السياحة العلاجية للوافدين وان نرتقى بخدمات هذة المهنة لابناء بلدنا وضيوفناكتبت مريم السيد.