لوسائل الإعلام إلا إن رد ميشيل كان في منتهي القسوة حينما طلب منه عدم التحدث معه والاكتفاء بما يكلفه به فقط بل ان ميشيل كان يطلب من المدرب المساعد عبد الحليم علي القيام بتوجيه اللاعبين من خارج المستطيل الأخضر في مباريات الاتحاد السكندري وطلائع الجيش والاسماعيلي ويتعمد عدم استشارة عبدالرحيم محمد في التغييرات أو أي أخطاء تحدث داخل المستطيل الأخضر• وشهد مجلس إدارة الزمالك الأخير مناقشات ساخنة حول انفراد هنري ميشيل بالقرارات وعدم استعانته بالجهاز المعاون خصوصا عبد الرحيم محمد والذي من المفترض أن يكون رأيه استشاريا وهو الدور الذي تم تعيينه من أجله علي أساس أنه أدري باللاعبين من هنري ميشيل الذي تولي المسئولية بعد مضي ثلاثة أسابيع من عمر مسابقة الدوري الممتاز• في الوقت الذي أعرب أعضاء في المجلس عن غضبهم من مطالبة هنري ميشيل بتعيين مدرب عام مغربي كمساعد له وهو الذي كان يعمل معه من قبل وقوبل هذا الطلب برفض تام وطالب المجلس بإغلاق هذا الملف تماما خصوصا أنه لاتوجد أي نية من قريب أو بعيد لإجراء أي تغييرات جديدة داخل الجهاز الفني حتي لايكون مجلس الإدارة موضع انتقادات من الرأي العام وهو ماجعل هنري ميشيل يتراجع عن هذا الطلب الغريب جدا علي حد قول أحد أعضاء المجلس• من ناحية أخرى استقر مجلس إدارة نادى الزمالك علي توجيه الملايين الجديدة التى حصل عليها مؤخرا إلي دعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل وهو مايعني أن المجلس بصدد التعاقد مع أكثر من لاعب في فترة الانتقالات المقبلة بناء علي اتفاق مسبق مع الجهاز الفني للفريق بقيادة الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني واستشارة عبدالرحيم محمد المدرب العام• وكان نادي الزمالك قد استلم مؤخرا 27 مليون جنيه دفعة واحدة من تجديد عقود بعض المحلات والشركات في سور النادي وتجري الآن محاولات جادة للحصول علي ملايين أخري من تجديد عقود المحلات التجارية الأخري في سور النادي بعد انتهاء عقودها بنهاية العام الحالي ودخلت الملايين الواردة في ميزانية العام الجديد 2009/2010 بعد أن أغلق مجلس الإدارة ملف الميزانية الأخيرة. و يركز مجلس الإدارة علي دعم خط الوسط بعد أن أبدي المدير الفني رغبته في ضم لاعبين جدد لدعم هذا المركز بسبب الأزمات التي يشهدها المركز في الفترة الأخيرة ومنها مشكلة شيكابالا وتكرار إصابات اللاعبين أحمد عبدالرءوف وحسن مصطفي وقضية أحمد ميرغني الذي يرفض التجديد للنادي قبل تلبية مطالبه وشروطه المالية المختلفة• وتمسك ممدوح عباس رئيس النادي بشرط النجومية كأساس للتعاقد مع أي لاعب جديد ورفض فكرة التركيز علي صغار السن والفوز بروحهم وحيويتهم ورغبتهم في التعبير عن أنفسهم بعيدا عن غرور النجوم ومشاكلهم التي لا تنتهي•• ولذلك سعي رئيس النادي إلي التفاوض مع حسام غالي لاعب المنتخب الوطني والأهلي السابق والمحترف في النصر السعودي وساعده في ذلك عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة ولم يحدد رئيس النادي سقفا ماليا معينا لضم غالي وترك الباب مفتوحا أمامه لحين التوصل إلي الاتفاق النهائي والفوز بالصفقة• ورغم ذلك حرص عباس وباقي أعضاء المجلس علي نفي وتكذيب أنباء التفاوض مع غالي بعد أن دخل الأهلي طرفا أساسيا في المفاوضات وفتح هو الآخر المزاد لعله يفوز بأحد الخيارين أولهما الفوز باللاعب وثانيهما المزايدة ورفع السعر وتركه للزمالك في النهاية• أما الاسم الثاني في قائمة اللاعبين المطلوبين في الزمالك فهو حسني عبدربه لاعب ونجم المنتخب الوطني الأول والأهلي الإماراتي ويسعي المجلس إلي تجديد باب التفاوض مع اللاعب بعد الاتفاق معه مؤخرا علي ارتداء الفانلة البيضاء وموافقته علي اللعب للزمالك رغم العروض التي تلقاها أيضا من مصر وخارجها وتولي المفاوضات مع اللاعب أعضاء لجنة الكرة ومنهم جمال عبدالحميد وأحمد عبدالحليم وشارك في المفاوضات خالد رفعت مدير إدارة التسويق بالنادي ومن المقرر أن يتولي عمرو الجنايني عضو المجلس وخالد رفعت مدير التسويق مهمة إتمام الصفقة في الفترة المقبلة• كما اتجه المجلس إلي دعم الفرق الجماعية الأخري بلاعبين وعناصر جديدة استنادا إلي الرصيد الجديد من الملايين وهو ما أكده صبري سراج عضو المجلس والمتحدث الرسمي بإسم الزمالك•• فقال: إن النادي نجح في دعم السلة واليد والطائرة بمجموعة من اللاعبين المميزين بخلاف الموافقة علي إقامة معسكرات خاصة للاعبين في الإسكندرية والاسماعيلية• ومن المقرر أن تتدخل المحلات المتبقية في دعم الفرق الأخري والانتهاء من حركة الإنشاءات القائمة في النادي والتي تضم المبني الاجتماعي الجديد وتجديد الصالات المختلفة•• وربما يجد مجلس الإدارة الفرصة المناسبة للتفكير في أرض السادس من أكتوبر باعتبارها المحور الأساسي في برنامج قائمة عباس في الانتخابات الأخيرة•