أكد نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية ان تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون مطروحاً خلال القمة العربية التي تستضيفها بغداد في 29 الشهر الحالي. وقال العربي: "ان تنحي الأسد غير مطروح على البحث في قمة بغداد.. لكنه اوضح ان القمة "ستبحث الموضوع السوري كبند اساسي في اطار القرارات التي صدرت من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية"..وذلك حسب ما افادت به صحيفة "الحياة". وحول تقريره إلى القمة، كشف العربي "ساقول ان انان ذهب الى دمشق وتحدث مع النظام السوري وعرض مقترحات وطلب الرد عليها خلال 48 ساعة وحصل الرد لكنه غير كاف ولذلك فالخطوات مستمرة". ومن جهة أخرى، توقع الامين العام للجامعة العربية ان يصدر مجلس الامن بعد القمة وجولة الموفد الدولي كوفي انان "قرارا ملزما للاستمرار في المسار السياسي الذي حددته قرارات الجامعة العربية ومسار اخر عاجل وفوري وهو وقف كل انواع العنف". ويتابع العربي حديثه قائلاً:"هذه خطوات ستصب بعد ذلك في مجلس الامن ليصدر القرار الملزم لوقف العنف ويبدا حل الازمة في اطار القرارات العربية". ويجري "كوفى انان" في موسكو محادثات مع كبار المسئولين للتباحث في "سبل التوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا"، بحسب بيان مقتضب صدر عن وزارة الخارجية الروسية.. كما سيتوجه إلى بكين الثلاثاء والاربعاء لمباحثات مع القادة الصينيين. ومن جهة أخرى، عارضت روسيا والصين قرارين لمجلس الامن الدولي ينددان بالقمع الذي يمارسه النظام السوري ضد المعارضة.. واثر ضغوط مستمرة تمارسها الدول الغربية، وفى المقابل وافقت موسكووبكين الاربعاء على بيان يدعم وساطة "انان" لوضع حد للعنف في سوريا، ويطالب دمشق بتقديم اقتراحاتها للتسوية في اسرع وقت. وتدعو خطة "انان" خصوصاً إلى وقف كل اشكال العنف المسلح من قبل جميع الاطراف تحت اشراف من الاممالمتحدة، وتأمين مساعدة غذائية إلى كل المناطق التي تضررت من المواجهات والإفراج عن الأشخاص الموقوفين دون محاكمة. وردا على سؤال حول العنف قال العربى:"عندما كان مندوبو الجامعة العربية على الارض، تراجع القتل بوتيرة كبيرة لكن عددهم كان محدودا، عملوا طوال الأربع والعشرين ساعة". واضاف العربى ان "المطلوب آلية مناسبة للرقابة والاشراف على انهاء العنف".