قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية انه إعلان في بيان سابق الإنجازات التي حققها جهاز الأمن وعلي النواب أن يذهبوا إلي مديريات الأمن للتأكد بأنفسهم، سواء في كل مجالات التشكيلات العصابية أو المساجين، وطلبت بعض الدعم من اللجنة الأمنية بمجس الوزراء لحماية الضباط الذين يصرون علي عودة الأمن والأمان لمصر. أنا أواجه 3 شرائح .. المساجين الهاربين 4300 وعناصر إجرامية كانت خاملة بدأت تنشط استغلالا للظروف الراهنة، الشريحة الثالثة الذين دون معلومات نظرا للبطالة والحالة الاقصتادية ونعاني كثيرا من البلاغات الكاذبة حول القتل والسرقات والخطف بالإكراه، في 48 ساعة استشهد ضابطان ورقيب في مواجهات مع بعض عناصر الشر. أخطرت أن هناك ضابطا يدعي أحمد صلاح الدين وهو من الأمن الوطني في القاهرة وهو معين لتأمين أعماق الوزارة والطرق المؤيدية له وسط لوزارة وأثناء مروره أمسكوا به فكشف عن شخصيته وأحدثوا به جرحا تحت عينه وأخذوا منه الكارنيه وأحلت الواقعة لقطاع التفتيش بالوزارة ولكم أن تتشكلوا لجنة للتحقيق وإذا كان هنك تقصير يحاسب فنحن لا نخشي أحدا ولا ندافع عن خطأ. أرفض التطهير بشدة لأن الوزارة تحاسب أولادها أولا بأول وبمنتهي القوة ونحن جهاز وطني يؤمن البلاد ويقدم شهداء في كل المحافظات.