كشف د. عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية ان مجازر الدواجن تعمل حاليا بطاقة لا تتعدي نصف قدرتها الإنتاجية بسبب المشكلات التي تتعرض لها. وقال السيد في تصريحات خاصة "لصوت البلد" ان الشعبة تعمل حاليا علي خلق اليات جديدة لعودة صغار المربيين الذين خرجوا من السوق بسبب المشكلات التي تعرض لها القطاع مؤخرا خاصة اننا نستعد خلال الفترة المقبلة لاستقبال موسم رمضان الذي تزداد به عملية الاستهلاك قائلا " اذا لم نستعد جيدا ونتيح حلول مناسبة امام هؤلاء المربين للعودة مرة اخري" سترتفع الأسعار بمعدل 40% نتيجة زيادة الطلب وقلة المعروض علي اعتبار ان الأسعار تخضع لعامل العرض والطلب دائما بالأسواق في أي قطاع وليس قطاع الدواجن فقط. وأضاف انه يتم التحضير حاليا لعدة ندوات لتوعية صغار المربين وكيفية العمل علي إعادة منظومة الدواجن الي ما كانت علية خاصة ان الفترة الماضية شهدت تراجع في الإنتاج غير مسبوق واستمرار الوضع كما هو علية حاليا سيعرضنا لارتفاع في الاسعار غير مسبوق ايضا. وعاد السيد واكد ان الخطة الان تستهدف زيادة الانتاج الي 2 مليون طائر حتي تضع هذه المنظومة نفسها علي بداية الطريق الصحيح خاصة ان فترة الشتاء قد مر قطاع الدواجن بمعاناة كبيرة مثل مشكلات التدفئة التي ادت الي ظهور بعض الامراض مما تسبب في نقص الانتاج وهذا ليس في مصلحة القطاع او الاقتصاد العام للبلاد من منطلق ان نشاط الدواجن يمثل اهمية كبيرة للمواطن ومن ثم للاقتصاد القومي. وكشف السيد ان الشعبة كانت ستعقد اجتماعا لها امس ولكن تم تاجيلة لظروف خاصة من اجل مناقشة بعض قضايا القطاع من بينها قضية المحاسبة الضريبية التي اصبحت صداع في راس التجار علي اعتبار ان الفواتير تمثل مشكلة كبيرة لهم قائلا "ان الذي كان يعمل بمليون جنيه منذ فترة تضخم وزاد الي 7 مليون حاليا بالاضافة الي ان العمالة في هذا القطاع مؤقتة وترفض خفض أي مبالغ وفي المقابل اصحاب المجازر متمسكين بهذه العمالة رغم تراجع الانتاج ومن هنا لابد من مراعاة ذلك مشيرا الي ان قطاع الدواجن لابد من وجود محاسبة ضريبية خاصة به لما يتمتع به من خصوصية للمواطن وللاقتصاد القومي اضافة الي ذلك ان هذا القطاع يعتبر خدمي للمجتمع والحلقة الاخيرة منه بها كثيرا من المشاكل خاصة فيما يتعلق باليات العرض والطلب مطالبا بضرورة وجود مبدا يتفق علية تتم من خلاله المحاسبة الضريبية مثل صافي الربح وهذا ما يتم اعداده حاليا من خلال الشعبة.