تشهد أسعار مستلزمات إنتاج الدواجن من الأعلاف ارتفاعا ملحوظا حيث ارتفع سعر طن الذرة الصفراء بنحو400 جنيه مسجلا زيادة2650 جنيها بعدما كان يباع الطن بنحو2300 جنيه وهو الأمر الذي يهدد العديد من صغار المربيين بالخروج من المنظومة بالإضافة إلي ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة. وأكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الذرة الصفراء بنحو400 جنيه للطن إلا أن أسعار الدواجن لم ترتفع حيث يتراوح سعر الكيلو بالمزرعة بين10,25 و10,5 جنيه. وأشار إلي أن استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف يهدد صغار المربين بالخروج من المنظومة وبالتالي انخفاض الإنتاج مع ثبات معدلات الطلب وهو ما يؤدي لارتفاع الأسعار, فإذا كان الإنتاج يصل إلي مليوني دجاجة يوميا فإذا خرج العديد من صغار المربين يمكن أن يصل الإنتاج إلي1,5 مليون طائر وبالتالي يكون هناك انخفاض في المعروض. وأوضح أن الشعبة تطالب منذ حوالي3 سنوات بالبحث عن بدائل للأعلاف عن طريق استخدام أعلاف غير تقليدية تكون بذات القيمة الغذائية ومنخفضة الأسعار من خلال مركز بحوث الإنتاج الحيواني لتدارك المشكلة التي يمكن أن تحدث في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف ومستلزمات الإنتاج النمطية. وقال إنه في حالة الاعتماد علي أعلاف غير نمطية يمكن أن يصل سعر طن العلف إلي نحو1500 جنيه وبالتالي يمكن خفض التكلفة بنحو5 جنيهات في الكيلو الواحد بالإضافة إلي وجود إنتاج علي جودة عالية. وطالب بضرورة تحرك الأجهزة الأمنية لحماية السيارات الخاصة بنقل الدواجن والتي عادة ما تتعرض لعمليات بلطجة وسطو, بالإضافة إلي ضرورة تخصيص قطعة أرض لنقل المجازر والمزارع من الكتلة السكنية داخل محافظة القاهرة وذلك لضمان السيطرة وإحكام الرقابة علي الإنتاج وبالتالي تلافي انتشار فيروس أنفلونزا الطيور. وأضاف أن المنظمات العالمية أكدت أنه لا توجد دولة في منأي عن الإصابة بأنفلونزا الطيور ولكنها خصت نحو6 دول بإمكانية انتشار الفيروس فيها وهي بنجلادش والصين والهند ومصر وأندونيسيا وفيتنام, نظرا لتفشي السلوكيات الخاطئة والعشوائيات الموجودة بهذه البلاد في عملية بيع وتداول الدواجن, مؤكدا أن مصر ليست البلد الوحيد المنوط بهذا الكلام.