اكد عبده عثمان نائب رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية ان هناك ارتفاعا في أسعار جميع انواع الأسماك حاليا بنسبة تتراوح بين 20 الي 30% نتيجة نقص المعروض لعدة اسباب من بينها العوامل الجوية التي تسببت في تراجع عمليات الصيد والامطار التي تاثرت بها مزارع الاسماك نتيجة لتعرض الاسماك للتلف ومن ثم حدث هناك نقص في المعروض مما ادي الي ارتفاع الاسعار في هذا القطاع. وقال عثمان في تصريحات خاصة" لصوت البلد" ان هذين الشهرين هما شهران فصل موسم الشتاء عن الصيف حيث ان الرياح الشديدة والامطار والتقلبات الجوية تلعب دورا رئيسيا في كمية تراجع انتاج الاسماك مما ادي الي ارتفاع اسعارها. واضاف ان ارتفاع الاسعار جاء في نوعي الاسماك سواء المحلي لقلة الانتاج نتيجة للاسباب الماضية او المستورد نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد حاليا وتخوف المستوردين من استيراد كميات كبيرة لتراجع القطاع السياحي الذي يستهلك كميات من هذه الاسماك وبالتالي نقص المعروض منها تسبب في ارتفاع سعرها. وعن مرض الحمي القلاعية وتاثيرة علي قطاع الاسماك من عدمه قال عثمان انه بالطبع له تاثير سلبي علي الاسماك خاصة بعد تخوف المستهلك من شراء اللحوم والاتجاه الي الاسماك حيث ان الطلب سيزيد عليها في ظل نقص المعروض وبالتالي ترتفع الاسعار علي اعتبار انها تخضع للعرض والطلب موضحا انه من هنا ياتي ارتفاع اسعار الاسماك متاثرا بمرض الحمي القلاعيه. ومن جانب اخر كشف عثمان ان هناك مشكلة حقيقية يعاني منها قطاع الاسماك منذ فترة طويلة وهي قصر مدة صلاحية الاسماك المستوردة التس تصل الي 6 اشهر وهي مدة غير كافية بالمرة لتصريف كمية الاسماك المستوردة ولذلك يتجه مستوردي الاسماك الي تقليل كمياتهم المستوردة خوفا من انتهاء المدة دون ان يستطيعون تصريفها مطالبا بضرورة زيادة هذه المدة الي10 شهور حتي يكون هناك مجال للمستوردين الي زيادة كمياتهم ومن ثم زيادة المعروض بالاسواق حتي لا ترتفع الاسعار من وراء نقص المعروض حيث ان هذا سيعطي فرصة للمستورد لتصريف كمياته مع استيراد كميات وفيرة من الاسماك لتغطية احتياجات السوق المحلي.