دعا وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو" اليوم الأحد المجلس الوطني السوري إلى تمثيل كافة الأطياف والأديان والابتعاد عن التمييز على أسس عرقية أو دينية.. قائلاً: ينبغي على المجلس أن يمثل جميع الأطياف والأديان، وعدم ممارسة التمييز ضد أحد، وأن سوريا مهمة جداً بالنسبة لتركيا ولا يمكن اتباع سياسة مبنية على أساس ديني أو عرقي فيها، وأن دعم تركيا سيستمر للسوريين اللاجئين في هطاي وسيبقى بابنا مفتوحاً للشعب السوري - على حد قوله. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده أوغلو مع وفد مكون من 12 قيادياً في المجلس الوطني السوري في إسطنبول وفي نفس الصدد، قال رئيس المجلس الوطني السوري "برهان غليون" إن الاجتماع تناول موضوع المساعدات الإنسانية واحتياجات "بابا عمرو" التي شهدت عمليات قتل جماعي، لأن الشعب السوري بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والعلاج.. نافياً في نفس الوقت ما تردد حول فتح مكتب عسكري في تركيا لتمويل المعارضة السورية وتسليح المعارضين، وأننا لا نخطط حالياً لافتتاح مكتب عسكري، وإنما نخطط لافتتاح مكتب تنسيق مع المسؤولين في تركيا.