وتعود موجه النقد التي شنها عدد كبير من النقاد والشعراء والملحنين إلى أختيارات كلمات أغانية التي تهين وتجرح كرامه المرأه وكانت بدايه الموجه عندمت بدأ يوسيف يروج لألبومه من خلال الأعلانات على القنوات الفضائية وتظهره كما لو كان متحدياً للمرأه . ودلل ألبوم يوسيف على هذا الموقف من خلال استخدام ألفاظ جريئة في بعض أغنيات ألبومه ومنها في أغنية ومنها " أنا خلاص خدت إللى عايزه ومش محتاجه تانى " وذلك من أغنية " إللى عايزه " وهناك أغنية أخرى بعنوان "بيع " يقول فيها" أمشي بقا وريني عرض كتافك ولمي حاجتك معاكي " . فضلاً عن جمله " روحي وقولي لأهلك دمعي وأبكي مابينهم وأحلمي أنك في يوم ترجعي تاني البرئية " . ودافع يوسيف عن أختيارات كلمات أغانيه : أنا لست جاهل بالوسط الفني وأعلم جيداً ما يقال وما لا يجب أن يقال في الأغاني وهي كلمات لم تكن مبتذله ولكنها كلمات عادية جداً يتداولها الشباب فيما بينهم وأناقش في ألبومي مواقف وقصص تحدث بالفعل فمن منا لم يسمع أو يمر بقصة حب فاشلة أو حبيبه خائنة. يعد ألبوم "عارف مكاني " ثاني ألبومات يوسيف بعد ألبومه الأول " أسمها ياسمين " الذي أصدره العام ما قبل الماضي .