أعلنت واشنطن أن تنظيم القاعدة يحاول الاستفادة من أعمال العنف في سوريا، وأقر بأن هذا الأمر هو أحد الأسباب التي تحول دون وضع مسألة تزويد المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالسلاح على جدول أعمال واشنطن. وأوضح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أنه "من دون التطرق إلى التقييمات التي قامت بها استخباراتنا، فإني أقول بكل بساطة إننا نعرف أن القاعدة ومتطرفين آخرين يحاولون الاستفادة من الوضع الناتج عن العدوان الوحشي للأسد ضد المعارضة". وأضاف:"هناك عناصر من التنظيم المتطرف يحاولون تقديم أنفسهم على أنهم المدافعون عن الحرية الكبرى، وعن الديموقراطية لسكان المنطقة، وعن سوريا في هذه الحالة"، في ما يتناقض برأيه مع "تاريخهم وحججهم وعلة وجودهم". وأقر كارني بأن الولاياتالمتحدة لم " تحدد بشكل واضح إلى أي درجة يتعاون متطرفو القاعدة مع المعارضة السورية"، معتبراً أن موقف واشنطن لا يعود فقط لهذا السبب، بل أيضا لأن الوقت لم يحن بعد لزيادة عسكرة الوضع في سوريا على حد وصفه.