ومن خلال مؤتمر صحفى تم عقده فى العاصمة العراقية بغداد عقب الأفراج عنه أكد الزيدى أن الدافع وراء قيامه برشق الرئيس الأمريكي السابق هو الظلم الذي وقع على الشعب العراقي وكذب الرئيس الأمريكي وقال "قد أذلني أن أرى بلادي تستباح وبغداد تغرق ، وأهلي يقتلون ، وحانت لي الفرصة ولم أفوتها ، فكانت تلك هى وردتي لوداع المحتل" وأن هذا تعبيراً عن رفضه لأحتلال بلاده ونهب خيراته وقتل أبناء شعبه وتشريدهم. وأتهم الزيدى رئيس الوزراء نوري المالكي ب"حجب الحقيقة " قائلاً أطلب من المالكي الأعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس، ففي الوقت الذي قال فيه أنه لم ينم الا بعد أن اطمأن علي ، كنت أتعرض لأبشع أصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديدية". وأوضح لقد تركوني في الصباح مكبلا في مكان لا يقيني برد الشتاء القارص بعد ان اغرقوني في الماء منذ الفجر لذلك ساتحدث عن اسماء الذين تورطوا بتعذيبي وبينهم مسؤولون في الدولة والجيش . وقدم الزيدى أعتذاره للمؤسسات الصحفية والإعلامية بسبب الإحراج المهنى الذى سببه لها وأشار الى أن كل هدفه كان التعبير عن الظلم الذى وقع على العراق . ومن المتوقع أن يقوم الزيدى بجولة فى معظم البلدان التى ساندت موقفه ومن ناحية أخرى وعد عدد من الزعماء العرب ورجال الأعمال بتقديم هدايا له بينها أموال وسيارات وذهب وفضة وشقة.