قال د. هشام قنديل وزير الموارد المائية والري اليوم الاثنين إن مصر فتحت صفحة جديدة مع إفريقيا، خصوصًا دول حوض النيل بعد ثورة 25 يناير المجيدة، تقوم على الحوار والوصول إلى حل توافقي بشأن الاتفاقية لمياه النيل يرضي جميع الأطراف، سواء كان من خلال الاجتماعات الاستثنائية لوزراء المياه بدول الحوض، أو من خلال اللجان الفنية والخبراء بمصر والسودان ودول الحوض، وإن مصر والسودان لن تقبلا ولن توقعا على اتفاقية تضر بمصالح شعبيهما. وأوضح وزير الموارد المائية والري أن نقاط الخلاف بين مصر والسودان والكونغو وباقي دول المنبع يتمثل في ثلاث نقاط أساسية فقط هي: أولاً: الإخطار المسبق قبل إقامة أي مشروع والتأكد من عدم إضراره بأي دولة من دول الحوض، ثانيًا: طريقة تصويت مصر والسودان تؤكد الإجماع وإصرار دول المنبع الموقعة على الاتفاقية على أن تكون بالأغلبية، ثالثًا تتمثل في علاقة الاتفاقية الإطارية بالاتفاقيات السابقة وإصرار مصر والسودان على الحفاظ على الحقوق التاريخية للجانبين في مياه النيل من خلال الاحتفاظ بالاتفاقيات السابقة.