بمزيد من الحزن والأسى أقيم سرادق عزاء الكاتب الساخر جلال عامر فى دار المناسابات بمسجد القائد إبراهيم والذى كان أقرب المساجد لقلب الفقيد. وقد قرر شباب الإسكندرية من محبية وتلامذتة عمل وقفة على شاكلة سلاسل الحرية رافعين لافتات تحمل اهم مأثوراتة بعد الإتفاق مع نجله، حول أقرب المأثورات إلى قلبة ويذكر أن أغلب الشباب أتفقوا أن يرفعو كلمته الأخيرة قبل دخولة الغيبوبة "المصرين بيموتوا بعض" حتى تكون عبرة لكل مصرى مغرر به لا يعى نتائج أفعاله. وقد حضر العزاء لفيف من مثقفى وفنانى الإسكندرية وكذلك مجموعة من كبار السياسين على رأسهم المرشحين المحتملين للرئاسة مثل "حمدين صباحى" و"عبد المنعم أبو الفتوح"، الذى اعتذر عن تكملة ندوة قد حددت مسبقاً فى نادى هيئة التدريس حتى يستطيع تقديم واجب العزاء. والنائب حسنى حافظ والنائب أبو العز الحرير ووفد من القوات المسلحة وعدد كبير من النشطاء والحركات السياسية والأحزاب. والجدير بالذكر أن الإسكندرية تعيش أحزن كثيرة هذه الأيام بعد فقدها د. إبراهيم الفقى، فقد كان السكندريين يعتبرون جلال عامر، وابراهيم الفقى، رمز الإبتسام والتفائل.