دعت منظمة التعاون الاسلامي برئاسة أكمل الدين أحسان أوغلو الأمين العام إلى زيادة الضغوط الدبلوماسية علي الحكومة السورية للتفاوض مع المعارضة لإنهاء القمع الدموي في سوريا.. رافضًا في الوقت ذاته إلى معارضة المنظمة استخدام التدخل العسكري الاجنبي لحل الأزمة السورية. وقال الامين العام للمنظمة التعاون الإسلامي: أن التدخل العسكري في سوريا سيؤدي فقط إلى الاضرار بالشعب السوري. وطالب "أوغلو" بإعداد برنامج إنساني عاجل لمواجهة الأوضاع المتردية للشعب السوري. مهيباً بالدول الأعضاء بالمنظمة والمؤسسات المالية والإنسانية والخيرية سرعة تقديم المساعدات لإغاثة الشعب السوري الذى يواجه أزمة إنسانية .