أصدر "مجلس أمناء الثورة" بياناً له - اليوم الخميس - يعلن من خلاله عدم مشاركته فى العصيان المدنى الذى دعت إليه بعض القوى والحركات السياسية والطلابية ، والذى يبدأ يوم السبت المقبل تحت مسمى الإضراب عام ، وذلك حتى تتحقق مطالبهم وهى تسليم المجلس العسكرى البلاد إلى سلطة ميدانية. مؤكدين أن عمل إضراب عام هو أمر شديد الخطورة على البلاد، في ظل الوضع الاقتصادى والسياسى والأمنى الهش الذى وصلت إليه البلاد تحت حكم العسكر. ودعا المجلس أعضاءه ومحبيه ومن يثقوا في توجهاته الوطنية، إلى إعلاء المصلحة الوطنية، وألا يشاركوا فى هذا الإضراب، مشيرا إلى أنه ممن شاركوا من قبل في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكل المليونيات، جنبًا إلى جنب مع كل القوى الثورية المصرية، ووضع أعضاؤه أرواحهم على أكفهم، فداء لهذا الوطن الذى نتشاركه جميعا.