صرح صلاح السعدني في حزن وإنفعال شديدين قائلا : ما حدث كارثة ومصيبة كبيرة وأنا أعتبرها جريمة مدبرة، وقد كنت أعرف مجموعة من شباب الألتراس والتقيت بهم أكثر من مرة في بداية تكوين رابطة الألتراس في 2007 وهم شباب في غاية الوعي السياسي والثقافي" . وأضاف "إنهم تم استدراجهم لهذا الفخ الذي أبرئ منه شعب بورسعيد، لأن هذا الشعب آخره أن يشتم جمهور الأهلي أو يلقي عليه الحجارة كما فعلوا معنا عندما ذهبت إلي إحدي مباريات الأهلي في السبعينيات، لكنهم لا يقتلون أبدا، وإلقاء الشباب من فوق المدرجات فعل إجرامي لا يفعله سوي مجرمين محترفين، ولا أعرف كيف جاء لهم قلب لكي يفعلوا هذا وكأنهم يلقوا بصهاينة وليس بمصريين !!".