وسط كل الاحزان التي نعيشها بعد مصيبة احداث بورسعيد الا ان هناك بعض الاصوات بدأت تردد نغمة استئناف الدوري حاجة غريبة وناس معندهاش دم فعلا.. اي دوري يريدونه ان يعود؟ يقولون ان توقفه او الغاءه سيكون خرابا علي الاندية واللاعبين.. وكانهم يعيشون في كوكب اخر غير التي نحيا به.. اي خراب يتحدثون عنه وخراب الاندية ام فقدان الشباب علي ارض ملاعبنا.. هؤلاء يريدون مزيدا من الدم وكأن من ماتوا ورأيناه من ويلات وحرق للاعصاب وترهيب وإرهاب لا يمهم في شئ.. لا نريد دوري ولا اي نشاط رياضي لان الرياضة اصبحت الارض الخصبة التي ينفذون من خلالها خططهم لتخريب البلد. اقالة او استقالة محافظ بورسعيد ومدير الامن لن يشفي غليلنا.. لانه جاء بصورة فيها نوع من الشياكة اكثر من اللازم ورجل مثل هذا أو ذاك يجب الا يعاملا هذه المعاملة ويطلبون منهما تقديم استقالته ليخرجا مرفوعي الرأس. وكأنهما عملا عملا بطوليا.. المفروض ان تعلن اقالتهما فور الاحداث الدامية لا ان ينتظروا إلي اليوم التالي.. ويجب محاكمتهما محاكمة علنية وسريعة. .. وليست كالتي نراها مع اصحاب طرة فيها شئ من الراحة لأن مثل هؤلاء هم الذين ينفذون خطط من يريد تخريب البلد. لا اعرف لماذا اصر سمير زاهر واعضاء اتحاده الموقر علي البقاء في مقاعدهم وعدم تنفيذ قرار الجنزوري هل ينتظر مصيبة اكثر مما نحن فيه؟.. لهذه الدرجة تصل استفزازاته وتحديه لمشاعر الشعب المصري.. هذا بدلا من ان يبادر هو ومن معه بالاستقالة بعد الكارثة ينتظرون الخروج المهين.. يا عم سمير انت ومن معك كفايه انجازاتكم للكرة المصرية التي اختتموها بكارثة ومصيبة لم نتوقعها. التحقيق معك ومعهم لا يكفي يجب ايضا محاسبة كل من له صلة بالمصيبة خاصة تلك الفضائيات التي فتحت ابواب لمن لا لهم صلة بالإعلام ويصمون اذاننا بالصراخ والعويل والشتمية وقلة الادب وجعلوا من هذه الفضائيات منابر لكل من يشتمون من يريدون ويثيرون الجماهير علي بعضها وهم يعلمون او لا يعلمون. مثلما فعلوا من قبل واشعلوا نار الفتنة بيننا وبين اخواننا في الجزائر وتركوهم يعيثون في اذاننا واعيننا فسادا ويحسبون انهم يحسنون صنعا ويعتبرون ان ما يفعلونه هو النجاح بعينه لكنهم كانوا يسوقون الجماهير إلي الدرك الاسفل من العصبية والتعصب الاعمي وكانت النتيجة ما رأينا يجب محاسبة من فتح ابواب الاستاد للجمهور بصورة منظمة لكي يدخلوا افواجا من كل الجهات ويعملون طوقاً علي لاعبي الأهلي وجمهورهم.