فتحت "بوابة الوفد" الإلكترونية مشاركة مع قرائها تحت عنوان "فض اعتصام الوزراء بالقوة.. وحشية متعمدة أم خطوة مهمة لإنقاذ الاقتصاد؟" وتحولت ساحة التعليقات إلى حرب إلكترونية ضد الفوضى وصناعها. ولقيت المشاركة تفاعلا عن أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء وما نجم عنه من إصابات بلغت حتى الآن أكثر من 600 مصاب. ورغم تضارب الروايات حول من بدأ بالتحرش فإن القراء اتفقوا على شجب الطريقة التي تعاملت بها الشرطة العسكرية وبعض أفراد الأمن الذين يرتدون لباسا مدنيا في محاولتهم فض الاعتصام بهذه الطريقة. وألقى عدد من القراء اللوم على المعتصمين وطالبوهم بفض اعتصامهم والعودة إلى منازلهم حتى لا يعطوا فرصة للفلول وأصحاب الأجندات لاستغلال أي إثارة وناشدوهم أن يعرضوا مطالبهم عبر قنوات شرعية أخرى غير الاعتصام. وربط القراء بين فشل الفلول في تحقيق انتصار لهم في ماراثون الانتخابات البرلمانية وبين ما يحدث أمام مجلس الوزراء ولم يستبعد القراء أن يكون لهم يد في اشتعال الأحداث. واستنتج الكثيرون في تعليقاتهم ضلوع نظرية المؤامرة الخارجية في الأحداث وجاءت إسرائيل والتمويل الخليجي على رأس ما استنتجه القراء. وبرز إكتساح الإسلاميين فى الانتخابات كأحد أسباب خلط الأوراق بعد فشل أذناب الوطني في تحقيق أي مكسب لهم في مرحلتيها الأولى والثانية. وعبر بعض القراء عن اعتقادهم أن الغرض من تصعيد الأحداث هو إضعاف رئيس الوزراء الجديد مطالبين بإعطائه فرصة ليثبت نفسه. وكانت تعليقات القراء كما يلى: م.محمد البسيونى: المشكلة ليست في الاعتصامات ثم فضها،المشكلة في الاحتقان الموجود، ومن يستطيع إزالته، ليس بالفض من المسئولين وليس بالكلام من المحتملين للرئاسة وإما في البحث عن مشاكل الاحتقان ومحاوله حلها حتي ولو هؤلاء مندسين كما نحب أن نطلق عليهم - يجب البحث عن هويتهم ومن وراءهم ولكن السلبية كل مرة مشاركة ومساعدة لهم. هانى العلوانى: أى شخص يعترض ويقف أمام أمن الدولة ومصالح الدولة.. الأصول الحبس لأنهم تركوهم من حوالى أسبوعين الآن معتصمين أمام مجلس الوزاراء ده كلام بالله عليكم الناس دى عاوزه أية من مصر حرام عليكم كفاية. أحمد متولى: الاعتصام واقتصادنا منهار مصيبة على مصر وقطع الطريق ومنع الجنزورى أو أى موظف من ممارسة عمله بلطجة وفساد كبير يستوجب حد الحرابة ورأيى أن معتصمى الوزراء بلطجية وعملاء لأعداء مصر بالداخل والخارج يجب اعتقالهم. محمد حميد: يا جماعة ياريت منحكمش على المواضيع بالطريقة دى انا شايف ان الناس كلها بتهاجم المجلس العسكرى والشرطة وهما المتسببين فى اللى حصل دة بأى دليل انتم حكمتم على دة مش منطقى يا جماعة اننا نحكم على الامور بالطريقة دى ودة غلط اننا دايما شايفين السلطة غلط وفى عدم ثقة احنا منعرفش مين السبب فى اللى حصل ومين اللى ليه مصلحة فى دة والله أعلم من ناوى على خراب مصر متنسوش ان انبارح كانت جمعة تشجيع المنتجات المصصرية وكلنا فرحنا وقولنا ها نبتدى خلاص هنبتدى نفوق طبعا الدنيا خربت انبارح ولا حاجة حصلت وانشاء الله مصر محفوظة بأذن الله. علاء يوسف: من يحب مصر يتجه الآن إلي العمل والإنتاج وتفويت الفرصة علي من يريد الخراب ، لاداعي الآن للإعتصامات بدأت مسيرة التغيير ، أحمق من من يطلب ان يتخلي المجلس العسكري عن تحملة المسئوليه فهو خير من يتحملها ، وإلا ما أأتمناه علي صون أرض الوطن من الاعداء اذا كنا نخونه من نضع بدلا منه ليحمي البلاد أفيقوا واستمعوا إلي كلام الشيخ الشعراوي . عند إشتداد الأزمة ينبغي علي الجميع التوحد ومصر الآن في أزمة أشد من أزمة إحتلال الأرض. نادية أحمد: طبعا ضروري فض الإعتصام و حتي في الدول المتقدمه يفضون الإعتصام بعنف أكثر كثيرا من هذا أحنا في مصر فاهمين الموضوع غلط للأسف أنا عشت في بلاد كتيره مختلفه عمري ما شفت حد من حقوق الإنسان جاي يقول إنت بتفضوا العنف بالقسوه ليه الواضح إن ده مخطط لهدم الدولة، افهموها بقي بلاش غباء والكلام اللي ملوش معنى شهداء ومصابين الثوره ده بقي كلام قديم.