اعلنت "فيكتوريا نولاند" المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية اليوم السبت أن واشنطن لم تتلق بعد ردًا من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصري بشأن كيفية اعتزامه التصرف في تطبيق قانون الطوارئ، فيما يتعلق بحالات البلطجة. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الاتصالات ما زالت جارية بين الطرفين بشأن استعجال واشنطن للسماح لمجموعة من العاملين بمنظمات العمل المدنى الأمريكية فى مصر بمغادرتها، وهم من العاملين بالمعهد الدولى الجمهورى، المعهد الوطنى الديمقراطى، وعلي رأسهم ابن وزير النقل الأمريكى "راى لحود". وأشارت "نولاند" إلي أنه سيتم تخصيص موجز صحفى خاص للرد على أسئلة الصحفيين فيما يتعلق بموضوع عمل منظمات العمل المدنى فى مصر، وتقدمها على طريق الديمقراطية، وإمكانية ربط ذلك بخفض المعونة الأمريكية لها، خاصة أن وزيرة الخارجية الأمريكية " هيلاري كلينتون" مطالبة بتقديم شهادة حول هذه الأمور قبل بدء تدفق المعونة التى تبلغ نحو 55ر1 مليار دولار، منها 3ر1 مليار فى صورة معونات عسكرية، و250 مليون دولار فى صورة معونات مدنية.. لافته ن المسئولين فى مصر على دراية كاملة بضرورة تقديم وزيرة الخارجية الأمريكية لشهادة أمام الكونجرس خلال أسابيع، قبل السماح بتقديم المبالغ التى وافق عليها الكونجرس.