عقدت حركة كفاية وعدد من القوى الثورية مؤتمراً حاشداً بنادى هيئة التدريس بالإسكندرية، وأدار المؤتمر د. ماهر إبراهيم على؛ وكانت الكلمة الاولى للعضو البارز فى "الكرامة" و"كفاية" عبد الرحمن الجوهرى، الذى انتقد ما يجرى بالإعلام الموجه المتواطئ ونبه الثوار لضرورة ضبط النفس والعمل الجماعى وأهمية إستمرار الثورة، والتقرب إلى المواطنين وشرح مبادئ وأهداف الثورة والعمل على إستعادة كرامتنا وحريتنا، وتحقيق العدالة والحرية وتوفير لقمة العيش للمواطن الكادح. وقال محمد الأشقر إنه يجب التغلب على الثورة المضادة، وذلك بعدم الإلتفات لها والمضى فى أهداف الثورة الاصلية والحفاظ على سلميتها، وعدم إنحرافها عن مصارها وقد أشاد بهيئة التدريس ومواقفها الثورية ودعاهم للإلتحام مع الجماهير فى يوم 25 يناير. ثم تحدث عبدالحليم قنديل، الذى قال إنً مايحدث الأن يعد مصار طبيعى لما خلفه مبارك من فساد إستشرى فى مجتمعنا عبر عقود من الظلم والفساد والتجريف السياسى والإقتصادى والمعنوى فقد كان مبارك يسير على خطوات ممنهجة لتفكيك المجتمع المصرى وقهره حتى ظهرت الهجرة الجماعية للعمالة المصرية وأن بداية تراكم الغضب الحقيقى لدى المواطنين كان سقوط بغداد فعندما أغلق المتنفس العربى أمام العامل المصرى، وعاد إلى الكبت والقمع والهوان، فأخذ الغضب مكانة فى قلوب المصرين ومد جزوره فى الأرض ليتشعب ويصبح بركان خامد حاول البعض فتحة فى عام 2008، ولكن للأسف الإعلام وصفهم بالبلطجية، ولكن على مدار السنوات المتعاقبة حدثت تحركات للكتلة وأزيح الستار ورفع الغطاء عن البركان فسار ثورته الأولى. وطالب قنديل الثوار بالحفاظ على الثورة وعدم الشعور بالضياع فهو يتوقع أن تعيش مصر 5 سنوات فى عدم إتزان وتأرجح لأننا ندفع ثمن بقاء مبارك كل هذه العقود حتى بعد رحيله لأن الثوار هم الفلول أو العدد الأقل أما الفاسدين فهم الأكثر للأسف.