قالت الناشطة اليمنية " توكل كرمان" - اليوم الإربعاء- إنها ترغب بشدة فى زيارة مصر، ومشاركة شباب التحرير احتفالهم بمرور سنة علي ثورتهم.. مؤكدة أن ثوار اليمن فضلوا تأجيل احتفالهم بثورتهم التى اندلعت 16 يناير الماضي من جامعة صنعاء، حتى تتحقق كل المطالب والاهداف، فنحن لم نقم بثورتنا من أجل إسقاط فرد، ولكن نظام بأكمله..لافته إلى أن دول كثيرة أطلقت على ميادينها اسم "التحرير" ،الذى ألهب حماسة الجميع بتلاحم متظاهريه، وقدرتهم على الصمود حتى تحقيق جميع الأهداف..داعيه الشعب المصري إلي استكمال ثورته ضد المؤسسات الفاسدة، والتى مازال فلول النظام السابق موجودًا بها.. قائلة: أن تطهير هذه المؤسسات من الفاسدين يحتاج لثورة لا تقل عن ثورة االشعب ضد الرئيس السابق "مبارك". وفي نفس الصدد، وحول دور المرآة اليمنية أكدت الناشطة اليمنية أن بعض القوانين الاجتماعية اليمنية غير عادلة، على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي يعد عدو المرأة الحقيقي، وأن المرأة اليمينية شأنها شأن دول الربيع العربي، تواجه تحديًا كبيرًا في وضع دستور حقيقي، يدعو إلى المواطنة للنساء، لأن هذه هي الضمانة الحقيقية للدستور بأن يرعى حقوق الرجل والمرأة على حد سواء، وعلى المرأة أن خوض نضالا مجتمعيا من اجل الحصول على حقوقها، لأن حقوقها ليست بمعزل عن حقوق المواطنين بشكل عام.