رفض نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم الأحد أى مفاوضات بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي" أو البدء في الدخول إلى مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، إلا في حالة التزام إسرائيل بتجميد الاستيطان وقبولها بمبدأ حل الدولتين على حدود 67وعاصمتها القدسالشرقية. وفي نفس السياق، وحول الخطوة التالية بعد انتهاء السقف الزمني الذي حددته الرباعية الدولية، قال حماد: إنه اذا التزمت إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل جاد عندها سيجرى الجانب الفلسطيني مشاورات مع الأشقاء العرب لتحديد ما هى الخطوة التي يمكن تنفيذها بعد 26 يناير الجاري. والجدير بالذكر أن، 26 يناير الجاري هو الموعد النهائي الذي حددته اللجنة الرباعية للشرق الأوسط للسلطة والاحتلال لتقديم مقترحات جدية لاستئناف المفاوضات.